رشيد الوالي
فنان
أمل فتاة في مقتبل العمر حصلت لتوها على نتائج الباكالوريا، عادت راكضة إلى منزلها حاملة ورقة نجاحها بتميز منتشية بهذا .النجاح و الكل يهنئها في الطريق.
سئلت صديقتها كيف علموا بنجاحي، أجابتها هذه الأخيرة: "هم يهنؤونكي على زواجك المرتقب لا على نجاحكي" واصلت ركضها .إلى البيت، فتحت الباب لتجد والديها و رجلا عجوزا يتقدم لخطبتها.
.هربت من قدر لتلاقي قدرها الذي تتمناه
شابة تسترجع ذكريات الماضي في حوار مع رشيد الوالي و يتبين أن هذه الفتاة هي نفسها أمل عادت للقرية لتساعد أطفال قريتها .ليكملوا دراستهم بعد أن تمكنت من تحقيق حلمها بفضل منحة و مرافقة المؤسسة المغربية للطالب.